أفضل طرق تداول الاسواق العالمية | تداول بربح مضمون

بدأ الكل يعلم أن تداول الأسهم في الأسواق العالمية او المحلية يساعد ويساهم في تعزيز عوائد مالية ضخمة جداً، ولكن البعض قد يسأل، كيف أبدأ في التداول في البورصة؟ وكيف أعرف مؤشرات الأسواق العالمية مباشر وماهي اشهر مؤشرات البورصة العالمية، لذلك اليوم سوف يكون الشرح مهم بالنسبة لك لأننا سوف نعرض لكم أفضل طرق تداول في الأسواق العالمية ومعرفة أكثر لتعلم التداول في البورصة.

أفضل طرق تداول الاسواق العالمية | تداول بربح مضمون

إن ظهور آليات وأسواق التداول عن طريق الانترنت جعل العالم أكثر انفتاحا وجعل فرص الاستثمار الكبيرة والصغيرة متاحة لسائر الناس واللذيذ في موضوع التداول عن طريق الانترنت أنه لا يشترط على المستثمر قيود مكانية ولا زمانية حيث يستطيع الشخص الذي يريد الاستثمار جني الأرباح والفوائد وهو جالس يحتسي الشاي في منزله.

ماذا يعني تداول الأسواق العالمية ؟

ما هي البورصة العالمية أو الأسواق العالية؟ تداول الأسواق العالمية هو مصطلح عام وغير دقيق يشير إلى عملية التداول والاستثمارات التي تجري عبر الانترنت ولكي نكون أكثر تحديداً فإن المقصود بهذا المصطلح هو تداول الأدوات الموجودة في الأسواق المالية في العالم وهي عدة أنواع سنذكر بعضاً منها وهي :

  • تداول العملات المشفرة.
  • تداول العملات الأجنبية.
  • تداول المعادن الثمينة.
  • تداول المؤشرات.
  • تداول الأسهم.
  • تداول السلع.

ما هي طرق تداول الأسواق العالمية ؟

هنالك عدة طرق للتداول وكل طريقة لها خصائصها ومميزاتها وكل مستثمر يختار الطريق الأنسب له من ناحية استثماره وخبرته في مجال الاستثمار ولكن على العموم هنالك طريقتين أكثر تداولا وشيوعا بين المستثمرين وهما:

1- تداول الأزواج:

يقصد بتداول الأزواج هنا أي تداول الأموال مقابل بعضها البعض أي تداول زوج يورو مقابل الدولار ويحص المستثمر أو صاحب التداول على الربح عن طريق الاختلاف الذي يحصل على أسعار هاتين العملتين ولا تقتصر الأزواج هنا على الأموال العادية وإنما يمتد مصطلح الأزواج ليشمل :

  • تداولات الذهب وعادة ما يتم التداول مقابل الدولار.
  • تداولات أزواج العملات المشفرة.

2- عقود التداول:

المقصود بعقد التداول هنا هو عقد يتم إبرامه بين طرفين كل منهما يريد الاستثمار والتداول في كتلة مالية معينة ويحصل المتداولين على الربح من خلال تغير في سعر الكتلة المالية خلال الفترة التي تتراوح من تاريخ بداية العقد إلى تاريخ التسوية النهائية وهناك عدة أنواع لهذه العقود تتمثل في :

  • العقود المستقبلية.
  • عقود الخيارات.
  • العقود الآجلة.
  • عقود مقابل الفروقات.

الفرق بين التداول اليومي والتداول طويل الأمد

كثيراً ما يتم سؤالنا عن أي الطرق أفضل للاستثمار وهل التداول اليومي أفضل؟؟!!! عزيزي السائل ليس هناك بالمطلق خيار أفضل من الآخر وإنما الذي يحدد أي الطرق أفضل إليك هو حاجتك أنت ونيتك بالتداول ومدى الخبرة وحجم الاستثمار ومتى تريد الأرباح كل هذه العوامل ترتبط بهذا السؤال ومن الطبيعي أن تختلف الإجابة من شخص لآخر وسنوضح بعض الاختلافات بين هذين النوعين :

التداول طويل الأجل :

في هذا النوع من التداول تبقى مراكز الشخص صاحب الاستثمار والتداول مفتوحة لأيام عديدة وتمتد لأسابيع متتالية في بعض الأحيان , بهدف تحقيق فوائد من تقلبات الأسعار لبعض الأدوات المالية.

التداول اليومي :

يُعرّف التداول اليومي بأنه مجموعة من الصفقات التي تتم بسرعة حيث يتم فتح و إعادة إغلاق مراكز هذه الصفقات بنفس اليوم , وبالنسبة للمدة التي تتم الصفقات بها يمكننا القول أنها تتراوح بين عدة ثواني إلى عدة ساعات , وعادة إن اختلاف وتقلب الأسعار هو الذي يحقق الربح للمستثمر و صاحب التداول.

قد يهمك: أفضل الأسهم طويلة المدى للاستثمار

أفضل شركات تداول الأسواق العالمية الموثوقة :

هنالك قاعدة عامة وتستخدم كثيراً في عالم الاستثمار تقول الأساس الصحيح يحقق الربح الكثير وفي عالم التداول تعتبر شركات التداول هي الأساس الذي يجب على المستثمر صاحب التداول التركيز عليه واختيار الشركة الأفضل التي تتيح لزبائنها الوصول إلى أضخم الأسواق العالمية وسنذكر هنا بعض أهم الشركات المرخصة لهذا الأمر وهي :

  • Evest
  • AvaTrade
  • XTB
  • Exness

كيف نستطيع البدء بتداول الأسواق العالمية عن طريق الانترنت ؟

كما ذكرنا سابقا في مقالنا هذا قبل البدء بأي عمل استثماري يعتمد على التداول لابد من انتقاء شركة تداول موثوقة ومشهورة لأنها الركيزة الأساسية للتداول ويجب أن تكون هذه الشركة تحمل ترخيصاً من قبل إحدى هيئات الرقابة المالية المعتمدة عالميّاً ومن ثم يأتي دور الخطوات التالية :

  • فتح حساب تداول وذلك يتم بسهولة من خلال تحديد نوع الحساب الملائم لك والتسجيل من خلال إدخال البيانات المطلوبة و إرفاقها بالوثائق اللازمة إذا ما طُلبت.
  • تمويل الحساب الذي تم فتحه مسبقاً وذلك من خلال وضع كتلة مالية عن طريق إحدى منصات الدفع الإلكتروني الموثوقة والتي يتم اعتمادها من خلال الوسيط , طبعا هناك قيم مالية دنيا مطلوبة لفتح الحسابات يجب التقيد بها لكل نوع من أنواع الحسابات.
  • التحليل والدراسة من خلال قراءة وتحليل الرسوم البيانية وتوقع تغيرات السوق المحتملة من خلال دراسة هذه القراءات وبعد تحليل السوق مالياً يمكن اتخاذ القرارات بشأن التوقيت الأفضل لفتح الصفقات أو إغلاقها.
  • فتح الصفقات وتحديد كمية الأموال التي ترغب في وضعها للتداول ويبدأ بعد فتح الصفقة عمليات البيع والشراء عبر منصات التداول.
  • إغلاق الصفقات بعد تحقيق كمية من الأرباح المطلوبة.

إذا عالم الأسواق المالية والتداولات هو سوق ضخم وعملاق مهما تحدثنا عنه يبقى قليلا ولكن أوجزنا المختصر المفيد لكي نحيطكم علما بماهية هذه الأسواق.

م . محمد هيثم قاصم

مواضيع ذات صله: