أهم المصطلحات المستخدمة في مجال البورصة والتداول عبر الإنترنت

أهلا بكم أعزائي متابعي موقع تقني دوت كوم في هذا المقال الجديد والمميز في مجال البورصة والتداول بمختلف أشكاله ، قدمنا لكم سابقا مقالات عديدة حول هذا المجال الاستثماري الرائع ، وكيفية العمل فيه بدون التعرض لمخاطر الخسارة والإفلاس ، والكثير من المعلومات المفيدة والهامة للمبتدئين في التداول وأفضل الشركات التي تعمل فيه.

أهم المصطلحات المستخدمة في مجال البورصة والتداول

اليوم سنشرح لكم أهم المصطلحات المستخدمة في سوق البورصة والتداول العالمي ومعانيها ، فهو حقل مليء بمفرداته الخاصة والتي لها معاني خاصة أيضا ، تحتاج لإلمام بالكثير من المعلومات الإقتصادية والمالية التي تدرس في الجامعات ، في هذا المقال ستجدون أهم المصطلحات والكلمات الخاصة في البورصة ومعانيها (معاني البورصة)، ومتى نستخدمها في أثناء التداول ، فإذا كنت تسمع بعض الكلمات في سوق البورصة ولا تعرف معناها تابع معنا هذا المقال الذي يشمل شرحا واضحا لأهم قواميس البورصة العالمية.

ماهو مصطلح البورصة؟

تعد البورصة من أهم المجالات الاستثمارية والتي يعمل فيها الكثير من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال حول العالم ، فهي مجتمع بأكمله له مفرداته الخاصة وأوقاته وأسواقه ، فإذا كنت من المبتدئين في هذا المجال ستسمع الكثير من المصطلحات الجديدة والغريبة بعض الشيء وتجهل معناها ، سيراودك الشعور بالقلق والخوف مما تعنيه هذه الكلمة فلا تريد أن تخسر أموالك بخطوة خاطئة أو بسبب جهلك لمعنى كلمة بسيطة ، كذلك الحديث والتعامل بين المتداولين لا يخلو من هذه المصطلحات الغريبة ، لذلك كمتداول في سوق البورصة يجب أن تملك خلفية ثقافية جيدة في هذه المصطلحات والمفاهيم التي تصنف ضمن علم الاقتصاد المالي ، مما سيجعل تداولك أسهل ويوفر لك بيئة استثمار حقيقية.

ما هي البورصة وماذا نقصد بهذه الكلمة ؟

البورصة هي سوق تداول كغيرها من الأسواق ولكن تختلف بالبضائع المتداولة والمتداولين أنفسهم ، فهي خاصة بالمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال ، وتعد خصوصاً سوقاً للأوراق المالية العالمية وبوابة للأنشطة المالية المختلفة كعمليات البيع والشراء بين المتداولين وتبادل المواد الخاصة في أسواق فرعية أو بورصات فرعية كالأسهم أو السندات أو النفط والذهب وكلها مواد غالية الثمن ، حيث تحدد البورصة سعرها عالمياً بدراسات وقرارات متفق عليها مسبقا بين كبار الشركات والمتداولين وفق بعض الثوابت الاقتصادية وأسعار الصرف المختلفة بين لحظة وأخرى.

ما الهدف من إنشاء البورصة ؟

إن هذه المواد التي يتم تداولها في البورصة تتعدد أسعارها في مختلف دول العالم لذلك تحتاج لضوابط تحدد سعرها ومدى التداول فيها حتى يتم دراستها في الخطط المالية للشركات العالمية العابرة للدول فهي ذات تأثير كبير على اقتصاد الدول والمؤسسات المدنية المختلفة ، ونستطيع تحدد هدفين رئيسين من إنشاء أسواق البورصة في عدد من العواصم الاقتصادية حول العالم :

  • مصدر تمويل كبير للشركات الكبرى يساعدها على رفد ميزانيتها بأموال وأرباح كبيرة تعتمد على رأس مال ثابت.
  • مصدر ربح للمستثمرين المستقلين عن الشركات ، وكذلك أصحاب رؤوس الأموال الذين يريدون الاستفادة من تقلبات السوق المالية ، فهو يوفر أرباح كبيرة بدون خسارة إذا تمت دراسته بشكل جيد.

ماذا نعني بمصطلحات أو مفردات البورصة ؟

هي تلك الكلمات التي يستخدمها المستثمرين والمتداولين والخبراء في سوق الأوراق المالية ، وتخص إما بعض العمليات المالية أو الاستثمارات والخطط والاستراتيجيات الاقتصادية الخاصة بهذه الأسواق وكل ما يحدث في البورصة من أحداث.

كما تختلف بعض هذه المصطلحات بين سوق وآخر بحسب الدول والمناطق الجغرافية والقوانين الاقتصادية السائدة فيها ، وكذلك بحسب اختصاص كل سوق ومدى التعقيد والدراسات التحليلية في العمليات التداولية فيه ، إذ أن هناك أدوات مالية غير متاحة في الأسواق العربية فنجد أن الكثير من المصطلحات الخاصة بها غير شائعة وغير مستخدمة ، إما بسبب بعض القوانين أو نوع التداولات في المنطقة العربية.

فعلى سبيل المثال ، تسمح بعض البورصات بتداول أدوات مالية معقدة ولا يستخدمها إلا الخبراء والشركات الكبيرة نظرا لخطورة الخطأ في استخدامها ، يطلق عليها عقود المشتقات المالية ، كذلك توجد بعض المميزات في بعض الأسواق كالبيع على المكشوف ، وهي تمكن أي مستثمر غير مالك للأسهم أن يربح المال من انخفاض أسعار أسهم شركة معينة فهي تعتبر ربح غير شرعي نوعا ما ، سيقتصر حديثنا عن الأسواق العربية ومصطلحاتها.

تابع أكثر: أفضل شركات تداول الأسهم الموثوقة في سوق البورصة الكويت

أشهر مصطلحات البورصة والتداول

نأتي هنا إلى لب مقالنا الأساسي ، سنقدم لكم أهم المصطلحات التي يجب معرفتها مع الشرح الوجيز لها ، وكذلك بعض المفردات الأجنبية ومعانيها :

الأوراق المالية :

إن أول شيء قد يخطر في بالك عند سماع هذا المصطلح هو الأوراق النقدية ، ولكن ما تعنيه حقيقة هي كل المواد المالية والأدوات التي يتم تداولها وتبادلها بين المستثمرين وأطراف سوق التداول ، وكل مادة لها قيمة نقدية محددة ، كالأسهم مثلا وهي تعني نسبة ملكية في شركة ما.

الهيئة الرسمية للأوراق المالية أو السوق المالي :

توجد هذه الهيئات في كل دول العالم وتختلف تسميتها بنواحي بسيطة ، ولكن عملها ثابت وهو الإشراف والتنظيم لسوق البورصة ووضع القوانين والضوابط الخاصة به لضمان حقوق المتداولين والتأكد من سير العمليات المالية بشكل صحيح ومنظم ، يوجد فيها هيئات متخصصة ولجان لكل سوق مختلف.

تابع الشرح: ماهي مخاطر الاستثمار في الأوراق المالية وبماذا يختص وماهي مخاطره

السوق المالي :

إن السوق المالي هو تسمية أخرى للبورصة أو سوق التداول ، الذي يتم فيه تبادل الأوراق المالية ، وعادة ما يكون هذا السوق هو شركة متكاملة مراقبة ومنظمة من قبل الهيئة الإدارية.

بورصة البضائع أو السلع :

هي سوق من أسواق البورصة ولكنها تختص بالبضائع المادية كالنفط والذهب والمواد الغذائية بصفقات كبيرة.

السوق الفوري :

هو أيضا سوق تداول أو بورصة ولكنه يختص بالعمليات المالية السريعة والفورية ، أي يتم نقل ملكية الأوراق المالية في نفس اليوم بين المالك والشاري ولا تحتاج لمعاملات طويلة زمنيا.

سوق الصفقات المستقبلية :

هو بورصة يتم فيها توقيع عقود وصفقات تبادل الأوراق المالية والمواد والاتفاق على التسليم في مواعيد مستقبلية محددة من قبل الطرفين في العقد الموقع.

الفوركس :

هي كلمة معربة من اللغة الانكليزية وأصلها كلمة Forex وهي اختصار لمصطلح سوق العملات الأجنبية ، أي بورصة تداول العملات المختلفة بأسعار الصرف المحددة.

تابع أكثر: أفضل شركات تداول الأوراق المالية فوركس عبر الانترنت

أهم مصطلحات البورصة

الشركة الوسيطة :

تسجل بعض الشركات في البورصة كشركة وسيطة أو شركة سمسرة ، وعملها يكون وساطة بين طرفي العقد المالي وتقدم الاستشارات الاقتصادية والدراسات التحليلية ، ولا تشارك برأس مال أو ملكية أوراق مالية ولكنها تجني الأرباح كعمولة للوساطة والخدمات المالية التي تقدمها.

التدوال :

هي عملية التبادل بين البائع والشاري أي البيع والشراء في البورصة ، والتي يكون موضوعها الأوراق المالية المطروحة بالبورصة وفق ضوابطها الخاصة.

الدراسة التحليلية الأساسية :

هو إلقاء نظرة معمقة على الجدول الاقنصادي للشركة ، أي دراسة ظروفها المالية وطبيعة عملها لتحديد قيمة أسهمها السوقية ، ويساعد ذلك لعمل جدوى اقتصادية للاستثمار فيها.

الدراسة التحليلية الفنية :

هو دراسة تقلبات سعر الأسهم الخاصة بالشركة على مدى زمني طويل وحجم عمليات التداول فيها بسوق البورصة ، لمعرفة المسار المالي للشركة وتحديد مستقبل أسهمها.

الاكتتاب الأولي :

يطلق عليه الطرح العام الأولي أيضا ، وهو عملية مالية تحدث عند بيع أسهم من شركة معينة في البورصة للمرة الأولى ، حيث أصبح لها عدد من المالكين وتتغير تسميتها من شركة "خاصة" لشركة "عامة".

( متعهد- مدير- وكيل ) الطرح الأولي أو الاكتتاب :

هي عدة مناصب ومسؤوليات مختلفة تقوم بها إحدى الشركات أو البنوك لطرح الأوراق المالية الخاصة بالشركة التي تريد القيام بالطرح الأولي وتعميم أسهمها.

الكلفة من التداول :

هي ما يدفعه المتداول في سوق  البورصة للشركات الوسيطة حتى حصل على خدماتها المختلفة.

صانع السوق :

هو متداول ما أو شركة تكون على استعداد دائم لتوقيع عقود مالية وعمليات بيع وشراء حتى مع المخاطر التي يتعرض لها أحيانا ، لكن ليضمن بقاء التداول متاحا.

السوق الصاعد :

هو بورصة استمر ارتفاع أسعارها وأسهمها لفترة زمنية طويلة.  

السوق الهابط :

هو بورصة استمر انخفاض أسهمها لمدة زمنية طويلة على عكس السوق الصاعد.

مستوى المقاومة :

هو أعلى سعر يمكن للسهم أن يبلغه أو السقف النقدي لقيمة السهم السوقية ، وبلوغه يسبب ركودا في تداولات السهم مما يؤدي لانهيار سعره في البورصة ، ولكن إذا استطاع تجاوز هذا الحد يرتفع لمستويات أعلى في المستقبل.

مراجحة :

هي الاستفادة من فرق السعر بين بورصة وأخرى ، بشراء أوراق مالية من سوق تداول معين وبيعها في سوق آخر يكون سعرها فيه مرتفع.

سعر الإغلاق :

نسمع هذا المصطلح يوميا في النشرة الإقتصادية عن بورصة ما أغلقت على سعر محدد ، وهو السعر الذي تحدد في آخر تداول للورقة المالية.

السهم العادي :

هو نسبة مساهمة من ملكية الشركة يمنح لمالكه بعض الحقوق ، كعضوية الجمعية العمومية وحضور اجتماعاتها ، كما يحصل على نسبة من أرباح الشركة.

السهم الممتاز :

هو نسبة من ملكية الشركة أيضا ولكن يمنح مالكه حقوقا وامتيازات أكثر ، كأولوية الحصول على حصته من الربح وكل حقوقه في حال إغلاق الشركة.

تابع: كيف تشتري أسهم خطوة بخطوة 2022 (للمبتدئين)

حصص الأرباح أو التوزيعات :

هي نسبة الربح التي يحصل عليها كل مالك لأسهم الشركة وفق نسبة ملكيته أو عدد الأسهم التي يملكها ، ويمكن أن تكون أسهم جديدة.

معامل بيتا :

هو مصطلح علمي في الكثير من العلوم ، ولكن في البورصة يعني مقياس أو ميزان لتحديد جوانب الخطورة المتكررة في تداولات ورقة مالية معينة.

التنويع :

يستخدمها كبار المتداولين والخبراء للتقليل من خطر الإنخفاض والخسارة ، وهو الاستثمار في أكثر من ورقة مالية وأكثر من بورصة.

الأرباح أو الإيرادات :

هي قيمة صافي الربح التي حصلت عليها الشركة بعد تأدية عمليها أو تقديم الخدمات للزبائن كبيع منتجات ، يخصم منها التكاليف و رأس المال وكل الالتزامات الأخرى لتحديد الجدوى المالية رابحة أو خاسرة.

السند :

هو عقد بين طرفين دائن ومدين ، يقر بناء عليها أن جهة ما اقترضت مبلغا محددا من جهة مالكة وتلتزم الجهة المقترضة وفق هذا السند تسديد المبلغ المقترض في مدة زمنية محددة بالإضافة للفوائد والمضاعفات المتفق عليها ضمن بنود السند.

القيمة السوقية :

هو السعر المحدد في البورصة لورقة مالية ما في الوقت الحالي ويتم التداول به في كل الصفقات في السوق ، ويحدد وفق تسعير السوق له.

القيمة الدفترية :

هو نسبة إجمالي قيمة حقوق الملكية يستثنى منها نسبة الأسهم الممتازة على إجمالي الأسهم العادية.

الصندوق الاستثماري :

هي أداة مالية استثمارية مشتركة بين أكثر من متداول ومالك ، تقوم الهيئة القائمة عليها باستثمار أموال وأرباح كل المشتركين نيابة عنهم وزيادتها بحصص سهمية أيضا تحدد وفق رسوم وضوابط.

الوكيل عن المستثمر :

غالبا ما تكون شركة وساطة تقوم بالأعمال الاستثمارية والتداولات نيابة عن المستثمر بتصريح منه.

أصول الشركة :

هي كل الأملاك والأموال التي تعود ملكيتها للشركة وتشمل المعدات والعقارات والأراضي والأموال وأي سند ملكية عائد للشركة ، يدل على إجمالي ثروة الشركة.

السيولة :

هو المال الفعلي الموجود لدى المستثمر مختلفا عن العقارات والملكيات الأخرى ، ويستطيع التصرف به في السوق والتداولات المتوفرة ، أي وجود الأموال لعمليات البيع والشراء. 

عقد خيار الشراء :

هو عقد بين طرفين يمنح للمتداول الحق في شراء الأسهم بدون إلزام إذا بلغت قيمتها السوقية حدا معينا متفق عليه في مدة زمنية محددة.

التقلبات :

تشير إلى مدى تقلبات أسعار الأسهم وتحرك المؤشرات ارتفاعا أو انخفاضا.

إن هذه المصطلحات والمفردات لا تستخدم بشكل مباشر وصريح من قبل المستثمرين في السوق فشركات الوساطة تتولى القيام بكل الأعمال التداولية للمستثمر وفق رغباته وتطلعاته الخاصة مع استشارته قبل التصرف ، حتى تضمن التنظيم في التداولات والصفقات المعقودة وفق قوانين وهيئات رقابة مالية ، ولكن ينبغى على أي مستثمر أن يملك خلفية معرفية فيها لتعزيز قدراته الاستثمارية .

الكاتب - ثائر هنيدي